قضايا و حوادث خاص: آمر الحرس الوطني "متهم" بمحاولة اختطاف إطار أمني وبن جدّو على الخطّ
تبنت مؤخرا المنظمة التونسية للأمن والمواطن ملفا في غاية الخطورة راح ضحيته إطار أمني تم التنكيل به من قبل "آمر الحرس الوطني منير الكسيكسي" تنفيذا لأجندا سياسية حسب ما أكده لنا رئيس المنظمة عصام الدردوري مضيفا أنه تم اعلام الاطار الأمني ان ما تعرض اليه من مضايقات ومحاولة اختطافه في مناسبتين كان بايعاز من وزير الداخلية لطفي بن جدّو ( وهو ما نفاه الوزير).
وذكر محدثنا انه تمّ تسجيل محضر عدلي في الغرض وقد تولت المنظمة تنظيم اجتماع بين الاطار الأمني المتضرر ووزير الداخلية بن جدّو لضمان التعاطي الاداري الجدّي والقانوني مع هذا الملف ومحاسبة الأطراف الضالعة فيه وردّ الاعتبار للاطار الامني المذكور وضمان حمايته مبينا ان الوزير أبدى تفهما في البداية لكن الموضوع بقى محلّ مماطلة .
وأكد الدردوري ان صبر المنظمة بدأ ينفذ ومن المنتظر ان يتم الالتجاء الى الجهات القضائية ورفع قضية عدلية في الغرض واحاطة الرأي العام اعلاميا بهذا الملف، مشيرا الى ان المنظمة التونسية للأمن والمواطن حرصت منذ البداية على معالجة هذا الاشكال اداريا لتفادي انعكساته السلبية، لكن كل المحاولات باءت بالفشل مؤكدا ان ان الصدام القانوني بات وشيكا، وحمل محدثنا سلط الاشراف بوزارة الداخلية مسؤولية حماية هذا الاطار الأمني.
ويذكر ان الاطار الامني المذكور أعلاه اضطلع بمهمة صلب ديوان وزير الداخلية علي العريض وايضا لطفي بن جدّو وهو ما يدفعنا الى التساءل عن السرّ الذي يدفع ببعض الأطراف الى محاولة الاعتداء على هذا الاطار الأمني، وماهي المعلومات التي يمتلكها والتي قد تدفع بعض الاطراف الى محاولة اسكاته؟ .
سناء الماجري
